قصتنا

أعود إلى المنزل من المدرسة في يوم عادي وأجد أمي قد ابتكرت قطعة فنية جديدة تمامًا. كانت دائمًا تجد الإلهام لإنشاء عناصر ديكور منزلية جميلة وساحرة، مثل أغطية علب المناديل والسلال وحتى التطريز. لطالما أحببت رؤيتها وهي تقوم بسحرها.

في عام 1987، كنت في الخامسة عشرة من عمري أعيش في المملكة المتحدة، وقد ورثت شغف والدتي بالفنون والحرف اليدوية. تعلمت بنفسي من الكتب بينما كنت أعاني من صعوبة اللغتين العربية والإنجليزية، بينما كنت أربي أطفالي في نفس الوقت. كما تعلمت بنفسي الكروشيه والحياكة. كان الأمر صعبًا، لكنه كان تجربة مرضية حقًا.

كنت مغرمة دائمًا بالتحف والأعمال اليدوية على الطراز الفيكتوري المصنوعة من الدانتيل والشرائط، لذا بدأت متجرًا لصنع الفساتين وأطلقت عليه اسم "فن الدانتيل". ومع ذلك، ظل شغفي بالألوان والفرش يتزايد، وفي النهاية شجعتني أختي على فتح متجر في ملاحقة شغفي الحقيقي. كان ذلك عندما افتتحنا Crafty Cottage معًا.

استمتعت بكل لحظة شاركت فيها في ورش العمل بينما كنت أربي ابنتي في نفس الوقت. اليوم، لدي ابنتان جميلتان وكلاهما فنانتان.

اليوم، نحن عائلة كاملة من الفنانين!

"فاطمة الدرمكي"